الجمعة، 23 ديسمبر 2011

الفهرسة الوصفية والتحليل الموضوعي في المكتبات





الفهرسة الوصفية
مقدمة:
يعتبر موضوع الفهرسة من الموضوعات الرئيسية والمهمة في مجال دراسة علم المكتبات والمعلومات ذلك لأن نتاجها يتمثل في أدوات أو وسائل السيطرة على دنيا المعرفة المسجلة وتقديمها موصوفة ومنظمة للدارسين والباحثين. كما تحتل الفهرسة ركنا هاما بين أركان المكتبة والأعمال الفنية فيها ولا يمكن لأية مكتبة صغيرة كانت أو كبيرة الاستغناء عنها وخاصة في عصرنا الحاضر وهو ما يطلق عليه عصر الانفجار الفكري وثورة المعلومات.

أهمية الفهرسة:
- تعمل على إيجاد تسجيلات ببليوجرافية واستنادية لمصادر المعلومات وترتب
بطريقة معينة تسهل للمستفيد الوصول لمواد المكتبة.
- التعريف بكل شكل من أشكال أوعية المعلومات داخل المكتبة.
- تساهم في الكشف إذا كانت مصادر المعلومات التي يريدها المستفيد متوفرة في
المكتبة.
- كما أنها تساعد على توحيد الوصف بين المكتبات.
- تسهل على مستخدميها التعرف على الكتاب الواحد وتعريفه عن غيره من الكتب
وإن كان هذا الكتاب يحمل عنواناً واحداً، لأن بيانات الوصف تحدد لنا ملامح
الكتاب.
وبالتالي فان الفهرسة الوصفية تقوم على عمليتين أساسيتين، هما وصف المـلامح المادية لأوعيـة المعلومات بمختلف أنواعها، وهذه العملية تعتمد على مجموعة من البيانات المحددة، وهي عملية غير فكرية لأنها تعتمـد على تطبيق قواعد الفهرسة، أما العملية الثانية فهي اختيار وصياغة المداخل أو نقاط الإتاحة التي يوضع تحتها الوصف الخاص بأوعية المعلومات، وهي عملية فكرية يصعب تقنينها على المستوى الدولي بسبب اختلاف طبيعة الأسماء من منطقة لأخرى.


التحليل الموضوعي لأوعية المعلومات:

يعرف التحليل الموضوعي بأنه عبارة عن وصف لمحتويات الكتاب الفكرية أو الموضوعية؛ فالتحليل الموضوعي تعبير عن موضوع الكتاب أو العمل الفكري باستخدام اللفظ أو الكلمات.


كما أنه إذا كانت الفهرسة الوصفية سابقة الذكر تهتم بوصف الكيان المادي لأوعية المعلومات بغرض تحديد ذاتية الوعاء وتمييزه عن غيره من الأوعية، بل وتمييز طبعة عن طبعة أخرى من العمل، والتحليل الموضوعات يهتم بوصف المحتوى الموضوعي لأوعية المعلومات وذلك باختيار كلمة أو عدة كلمات تعبر عن الموضوع الذي يمكن أن تتجمع تحته في الفهرس أو الكشاف كل البطاقات الخاصة بأوعية المعلومات التى تعالج هذا الموضوع، وذلك بهدف إظهار ما يوجد في المكتبة أو مركز مصادر التعلم من مواد تعليمية وأوعية فكرية.



ويلاحظ أن التحليل الموضوعي هو جزء من الفهرسة الموضوعية لكن الفهرسة الوصفية التقليدية لا تهتم بالجزئيات لكن تهتم بالكليات.

ويهدف التحليل الموضوعي إلى:

1- الكشف عن الكتب (أوعية المعلومات) الموجودة بالمكتبة والتي تتناول موضوعاً معيناً.
  2- الكشف عن الكتب (أوعية المعلومات) الموجودة بالمكتبة، والتي تتناول موضوعات تتصل بموضوع يبحث عنه المستفيد.

1- الكشف عن الكتب (أوعية المعلومات) الموجودة بالمكتبة والتي تتناول موضوعاً معيناً.
  2- الكشف عن الكتب (أوعية المعلومات) الموجودة بالمكتبة، والتي تتناول موضوعات تتصل بموضوع يبحث عنه المستفيد.

وعليه فالتحليل الموضوعي هو الإشارة إلى المحتويات الفكرية أو الموضوعية لوعاء المعلومات باستخدام اللفظ الدال عليه أو الأرقام النظر إلى الموضوع وليس شكل الوعاء.














خليفة، شعبان عبدالعزيز.(2009م ). نظريات التحليل الموضوعي و تطبيقاته. الإسكندرية: دار الثقافة العلمية.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق